العلاج بالتبريد في أبوظبي

يعتمد ذلك على نوع التمرين! فالتمارين الرياضية تُسبب استجابة التهابية طبيعية في الجسم، تساعد على إصلاح الأضرار الدقيقة في العضلات والعظام والأوتار. التمارين التي تهدف إلى تضخم العضلات (مثل تمارين كمال الأجسام أو تمارين القوة) تستفيد من هذه الاستجابة الالتهابية، لأنها تساهم في إصلاح الأنسجة المتضررة، مما يجعل الجسم أكثر قدرة على التكيّف مع هذا النوع من التمارين. لذلك، فإن استخدام العلاج بالتبريد مباشرة بعد تمارين التضخيم قد يُعيق عملية الإصلاح والتعافي. أما بالنسبة لماراثوني الجري، فيمكن أن يستفيدوا بشكل كبير من العلاج بالتبريد، لأن الضرر الناتج في عضلاتهم وأوتارهم بعد التمرين ليس بنفس الشدة، مما يعني أن التعافي لن يتأثر سلبًا. وفي النهاية، إذا لم تكن متأكدًا، ننصحك بالتحدث مع أحد أخصائيي التعافي لدينا.